إن لشهر رمضان فضائل وخصال طيبة وقد خصه الله عز وجل بهذه الخصال من بين
سائر الشهور وخص الله به هذه الأمة من بين سائر الأمم ومن هذه الخصال مايلي :
* أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك لأنها ناشئة عن عبادة الله وطاعته
وكل مانشأ عن عبادته وطاعته فهو محبوب عنده سبحانه وتعالى ( والخلوف : تغير رائحة الفم
عند خلو المعدة من الطعام ) 0
* أن مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والأغلال فلايصلون إلى مايريدون من عباد الله الصائمين
ولذلك نجد عند الصائمين من الرغبة في الخير والعزوف عن الشر بهذا الشهر أكثر من غيره 0
* أن ثوابه لايتقيد بعدد بل يعطى الصائم أجره بغير حساب 0
* إن اختص لنفسه الصوم من بين سائر الأعمال وذلك لشرفه عنده ومحبته له فلابد من الإخلاص
لأنه سر بين العبد وربه ولا يطلع عليه إلا هو 0
* أن الله قال في الصوم : ( وانا أجزي به ) فأضاف الجزاء الى نفسهالكريمة لان الاعمال الصالحة يضاعف أجرها بالعدل 0
الحسنة بعشر أمثالها إلا سبعة مائة إلا أضعاف كثيرة 0
* ان الصوم جنة وأي وقايه وستر يقي الصائم من اللغو والرفث ومن النار 0
*أن للصائم فرحتين : فرحة عند فطره فيفرح بما انعم الله عليه من القيام بعبادة الصيام وأما فرحه عند لقاء ربه فيفرح بصومه حين يجد جزائه عند الله
مغفورا كاملا في وقت وأحوج مايكون إليه 0
* أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة 0